من شرفتى

قفزتُ إلى شُرفةِ العزفِ , فوق بِساط الترجي ,
وعند الحدودِ التي شيدتها عقيدة جدي .
ودينٌ تحدّى المجوسَ وروما ,
وقلبٌ تقبّلَ كلّ الأوامرِ ..
كلّ الحواجز ..
تحت مِظلّةِ سَترِ الحرائِرِ ,
سودِ البراقعِ ..
شُلَّ التصدي .

وصلتُ إلى حيثُ : لا لللقاء .
لا للفواحِشِ ..
أمرُ السماء , وأمرُ التحدي .

فكَيفَ يكونُ التقاءُ المعازِفِ ..
عند تراتيلِ أهل المعارِفِ ..
حيثُ عُيوني برمقِ الحبيب
يكونُ السُّمُوَّ ,
وليسَ التّردي ؟!